المسيخ الدجال بالصور

أنا مش مصدق

إزاي يعني مش بيموت

و الله جايز يكون حقيقي

لان علامات الساعة اغلبها ظهرت و يكون هو هيختفي الي ان يأذن الله

و لاننا منعرفش عنه غير اللي ذكرته في الموضوع بس فمنقدرش نجزم ان ه

مش هو

و لو اني ارجح رأي تاني انه يكون ساحر بيستعين بالجن

و من كتر ما ذهل الناس ربطو سحره بشكله

و قالو عنه انه المسيخ الدجال

الله تعالي اعلي و اعلم

يا جماعة كل دى تخاريف والصور دى نشرت من سنوات واتضح كذبها فهى صورة مفبركة لأن العين التى فى هذه الصورة عين واحدة والمسيح الدجال له عينان ولكنه أعور العين اليمنى فقط . واقرأوا الحديث التالى :
عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه قال:

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يوما بين ظهري الناس المسيح الدجال ، فقال :" ( إن الله ليس بأعور ، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية ، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام ، فإذا رجل آدم ، كأحسن ما يرى من أدم الرجال تضرب لمته بين منكبيه ، رجل الشعر ، يقطر رأسه ماء ، واضعا يديه على منكبي رجلين وهو يطوف بالبيت ، فقلت : من هذا ؟ فقالوا : هذا المسيح بن مريم ، ثم رأيت رجلا وراءه جعدا قططا ، أعور العين اليمنى ، كأشبه من رأيت بابن قطن ، واضعا يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : المسيح الدجال ) ".

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3439
خلاصة الدرجة: [صحيح]

وإن هناك عشر علامات لابد أن تظهر قبل القيامة وأول هذه العلامات طلوع الشمس من مغربها ولكن قبل ذلك لابد أن تظهر جميع العلامات الصغرى والله أعلم هل ظهرت كلها أم بقى منها شىء لكن المعلوم أن أغلبها قد ظهر
والعلامات العشر هى كما فى هذا الحديث :

عن حذيفة بن أسيد الغفارى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :

" لن تكون – أو لن تقوم – الساعة ! حتى يكون قبلها عشر آيات ؛ طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة ، وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال ، وعيسى بن مريم ، والدخان . وثلاث خسوف ؛ خسف بالمغرب ، وخسف بالمشرق ، وخسف بجزيرة العرب . وآخر ذلك ! تخرج نار من اليمن ، من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر " .
الراوي: حذيفة بن أسيد الغفاري المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4311
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

ولا يجب أن نشغل بالنا متى يظهر الدجال وعلينا أن نعمل ونجتهد فى العبادة

والمهم أن نعرف ماذا نفعل إذا لا قدر الله أدركنا ظهور الدجال

فالدجال إذا ظهر لا يختفى مرة أخرى وأكثر أتباعه من اليهود كما فى الحديث أنه يتبعه سبعون ألفا من يهود أصبهان وهى مدينة فى إيران

وفتنة الدجال عظيمة جدا وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منه كما حذر جميع الأنبياء أقوامهم منه وألا نتمنى مقابلته بل إذا ظهر فعلى المؤمن أن يحاول أن يهرب إلى رؤوس الجبال فرارا من فتنته

فهو يأتى ويقول للناس إنه ربهم ومعه جنة ونار فجنته نار وناره جنة ويأتى بخوارق عظيمة مثل :
أنه يأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض فتنبت الزرع ومعه جبال من خبز ونهر من ماء
ويمر على البلد فإن أطاعه أهلها وآمنوا به جعل بلدهم خضراء مثمرة مملوءة بالزرع والخيرات ، وإذا لم يؤمنوا به جعلها عليهم صحراء جرداء

وأنه يأتى للرجل فيقول له أنا ربك فيقول له لا أنت لست ربى فيقول الدجال : إن أحييت لك أباك وأمك هل تؤمن بى ؟ فيقول نعم فيأتى بشيطان يتمثل له فى صورة أبيه وشيطان يتمثل فى صورة أمه فيقولان له يا بنى آمن به إنه ربك

ومن يؤمن به يقذفه فى الجنة التى معه والتى هى النار ومن كفر به يقذفه فى النار التى هى الجنة .
ويمكث فى الأرض أربعين يوما ويصل إلى كل البلاد ويدخلها فيما عدا مكة المكرمة والمدينة المنورة فإن على أنقابهما ملائكة تمنعه من الدخول وكذلك لا يدخل المسجد الأقصى ولا مسجد الطور فى سيناء .
وفى أثناء هذا البلاء العظيم ينزل المسيح الحقيقى سيدنا عيسى عليه السلام عند المنارة البيضاء فى المسجد الأموى بدمشق فى سوريا ويكون فى هذا الوقت المهدى قد ظهر ويصلى بالناس صلاة الفجر ويصلى خلفه سيدنا عيسى وبعدها يقتل سيدنا عيسى عليه السلام المسيح الدجال ويحكم الأرض مدة طويلة والله أعلم أنها أربعين عاما ويملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا وتتوالى الأحداث حتى تقوم الساعة .

نسأل الله أن يعيذنا من جميع الفتن ما ظهر منها وما بطن