يا أخت زهرة سامحك الله
لماذا هذه الموضوعات الشائكة ؟؟؟ ثم من هذا الذى تنقلين عنه؟؟ هل تعرفينه ؟؟
هل تعلمين أن هناك مئات الآلاف من المواقع على النت شيعية ؟
إن ما يعتقده الشيعة مختلف تماما مع مذهب أهل السنة والجماعة الذى بفضل الله ننتمى إليه
أولا : لا يجوز أن نقول " إخواننا الشيعة " فهم ليسوا إخوانا لنا بل هم أشد خطرا على الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى. وسأبين ذلك فيما بعد إن شاء الله
ثانيا : لا يوجد عالم من علماء أهل السنة يقول " سيدنا على كرم الله وجهه " فهذا لفظ الشيعة
ثالثا : حروف " ص " و" رض" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رابعا " مقولة " من كنت مولاه فهذا على مولاه " لم تكن فى حجة الوداع وليس المقصود منها الولاية بمعنى أنه الخليفة من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
فمناسبة ورود النص مهمة في فهمه، بل هي أقوى القرائن على تقييد الألفاظ ذات المعاني المشتركة. فقد جاء في صدر هذه الرواية أن النبي قال لبريدة «أتبغض عليا؟ فقال بريدة نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه» وفي رواية « اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» فالكلام متعلق بالمحبة والمودة لا الإمامة.
هذا إذا سلمنا بصحة الرواية حيث ضعفها الكثير من العلماء .
وهذه الرواية تجعل من علي عدوا لله لو كان الروافض يعلمون. فإن أبا بكر صار عدوا لله لمجرد أخذ الخلافة من علي بزعم القوم. وعلي بايع أبا بكر وعمر . وهذا تول له عند القوم. فكيف يوالي علي من عادى الله؟ أليس يصير علي بموالاة أبي بكر وعمرعدوا لله؟
والسياق متعلق بالمحبة والقرب لا بالإمامة. وبهذا المعنى لا شك وجوب موالاة علي وكل مؤمن.
فمناسبة الحديث تأبى أن يكون مراد النبي التنصيص على خلافة علي وإمامته. إذ لو أراد النبي الإمامة لصرح بها من دون استعمال ألفاظ مشتركة يتطرق إليها الاحتمال مما يشعل فتيل الفتنة بين أمته من بعده.
وهذا الفهم الرافضي الخاطئ يرده قوله تعالى "وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ" ويرده ما عند الرافضة في (نهج البلاغة 3/7) أن عليا قال» إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضا«.
فرجاءا رجاءا ليس هناك داع للدخول فى مثل هذه الموضوعات الشائكة