قصه سيدنا آدم عيه السلام
مثلما لم نسمعها من قبل
عندما قال ربنا للملائكه انه خالق بشر من طين ليعمر الارض ردت الملائكه اتخلق فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء.. فالملائكه تقصد بذلك الجن والشياطين اللذين سكنوا الارض من قبل ولكثره فسادهم وسفكهم الدماء طردهم الله الى تحت الارض و الى البحر... فرد الله عز وجل اني اعلم ما لا تعلمون
فامر احد الملائكه ان يذهب الى الارض ويؤتي بقطعه من الطين لكي يخلق الله سيدنا آدم
فعندما اتى الملاك ياخذ قطعة الطين ابتعدت الارض عنه وقالت للملاك " اقسم عليك بالله العظيم ان لا تاخذ مني قطعه طين يخلقها الله بشر ثم يعذبها في النار "
فعاد الملاك خائفا من قسم الارض
فبعث الله ملاك ثاني ... فعندما اتى الملاك الثاني ياخذ قطعة الطين ابتعدت الارض عنه وقالت للملاك " اقسم عليك بالله العظيم ان لا تاخذ مني قطعه طين يخلقها الله بشر ثم يعذبها في النار "
فعاد الملاك الى الله خالي الوفاض
فبعث الله ملاك ثالث :
فعندما اتى الملاك ياخذ قطعة الطين ابتعدت الارض عنه وقالت للملاك " اقسم عليك بالله العظيم ان لا تاخذ مني قطعه طين يخلقها الله بشر ثم يعذبها في النار "
فقبض الملاك الثالث حفنه من الطين وابتعد بقوه قائلا امر الله سبق حلفك ..
وعاد الى الله فاسماه الله اسرافيل واعلى منزلته بان جعله نافخ الصور يوم القيامه لما قام به
وخلق الله سيدنا آدم ثم تركه اربعين سنه ليجف الطين
ثم علقه بين السماء والارض لتتعرف عليه المخلوقات
وكان الشيطان يشعر بالغيره ما هذا المخلوق الذي خلقه الله من طين ....
فكان يدخل من فمه ويخرج من دبره وقال انه ضعيف لانه خاوي من الداخل
وقد كان للشيطان والذي كان اسمه الحارث موضع سجود في كل مكان بين السماء والارض ولشده اخلاصه وعبادته لله رفعه الله الى السماء
امر الله الروح ان تدخل جسد سيدنا آدم فابت ان تدخل قالت ان هذا المكان مظلم و ضيق ولا اريد الدخول فادخلها الله بالقوه ... ولذلك عندما نموت تخرج روحنا بالم لانها مثلما ادخلت بالقوه تخرج بالقوه...
بدا الروح تدخل من الاعلى الى الاسفل فكلما وصلت الى مكان يعمل هذا المكان عندما وصلت للعين ابتدا سيدنا آدم يبصر
عندما وصلت الى انفه ابتدأ يتنفس ويشم وهنا عطس سيدنا آدم فقال الحمدلله فردت الملائكه رحمك الله ومن هنا اتى تشميت العاطس
عندما التفت سيدنا آدم ورآ فاكهه الجنه اراد ان يجري ويمد يده ليمسك بالفاكهه ولكن الروح لم تصل الى رجليه فلم يستطع الحركه وهنا قول ربنا عز وجل ( خلق الانسان من عجل)