وهم الحب.........

ملاحظة لم أكتب هذا الموضوع وانما انه موضوع منقول

وهم الحب:

لما كان الحب محله القلب، وإذا صلح القلب صلح الجسد كله ، وإذا فسد القلب فسد الجسد كله – كما جاء في الحديث الشريف.

فأقول لكم يا إخوتي وأحبائي – وبالله التوفيق – أن الحب أنواع:


فمنه ما واجب كحب الله ورسوله وما جاءت به سماحة الشريعة، ومنه ما هو جائز ومباح وهو في فطرة وطبيعة الإنسان كحب الوالدين والزوجة والأبناء والوطن وهذا له حد معين متى تجاوزه صار محرما، ومنه ما هو محرم وهو الحب مع الله ، كما قال تعالى :" ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله" – وهو ما يسمى (شرك المحبة)


أما الآن فنحن بصدد المخدوعين بوهم الحب ، مجرد أحلام وأوهام ، ومتعة قصيرة زائلة يعقبها هم وغم و آلام لا تنقطع ، وذل لا يفارق صاحبه ، كما قال الشاعر:

مساكين أهل الحب حتى قبورهم عليها غبار الذل بين المقابر

والأضرار المترتبة على هذا الوهم المسمى بالحب كثيرة جدا منها:


أولا: الأضرار الدينية:


1- وأعظمها الوقوع في الشرك.

2- الوقوع في الفاحشة التي هي سبب سخط علام الغيوب.

3- التشبه بالكفار ، وضعف الأمة الإسلامية أمام الأعداء.


ثانيا: الأضرار النفسية :

1- فقدان الثقة بالنفس ، و الإكتئاب النفسي.

2- الفشل الدراسي أو الو ضيفي.

3- انتظار من لا يأتي.

4- تأنيب الضمير. وهذه كلها تقلل من الخشوع عند عبادة الرب.


ثالثا : الأضرار الصحية :

وهي ما يصيب البدن بخلاف النفسية تصيب الروح. والأمراض كثيرة جدا لدرجة أنها من الهاتف النقال يصاب البعض بالأعصاب وغيرها كما أكتشف مؤخرا.


رابعا : الأضرار الاجتماعية:

1- انتشار الفساد في الأرض والمجتمع الإسلامي.

2- فشل الحياة الزوجية وكثرة وقوع الطلاق بسبب الشك والغيرة وغيرهما.

3- خراب البيوت ، والتفريق بين المرء وزوجه وأهله.

4- رفض الزواج انتظار للحبيب الموهوم ، وتفشي العنوسة.

5- الخيانة الزوجية.

6- القتل وانتشار الجرائم في المجتمع ، بسبب الغيرة على العرض والشرف.


خامسا: الأضرار الأدبية:

سقوط كرامة المرأة من عين الرجل



سادسا: الأضرار المادية:

إنفاق الأموال الطائلة على الحبيب الموهوم وضياع الوقت الثمين من حياة الأنسان.


وأخيرا فالأضرار كثيرة جدا ، ولا بد من المصاب الموهوم بالحب من علاج نفسه بشغل أوقاته في المفيد أو قطع أسباب المشكلة من جذورها – والله ولي التوفيق وهو أعلم وأحكم في مصلحة عبده إذا اتقى