جاءهم يخطب ابنتهم فجردوه من ملابسه وكووه بحديد ساخن
الحب (بهدلة) كما يقولون عنه أحيانا، ولكن س.أ.س، 32 سنة، لم يخطر بباله أن حبه لابنة الجيران، وإصراره على الزواج منها، يمكن أن يؤدي به إلى هذه النهاية الغريبة، التي اهتزت لها مدينة قنا بصعيد مصر أمس.
تقدم الشاب لخطبة ابنة الجيران ف.م.ع، 25 سنة، ولكن والديها رفضا، بسبب «الفارق المادي الكبير بين الأسرتين»َ، فالشاب «عامل»، بينما والد الفتاة «مزارع وصاحب أراض»، كما أن الفتاة «حاصلة على ليسانس آداب»، بينما الشاب «مجرد عامل بسيط».
غير أن العاشق لم ييأس. وبعد فترة استجمع شجاعته مرة أخرى، وعاد لطلب يد الفتاة.. ولكن هذه المرة لم يكتف والدا الفتاة بالرفض، ولكنهما قررا تأديب الخطيب، وتلقينه درسا لا ينسى. بعد الترحاب والشاي، فوجئ الشاب بوالدي الفتاة، واثنين من أقاربهما يهاجمونه، ويجردونه من ملابسه، ويقيدونه بالحبال، بينما قام أحدهم بتسخين سيخ حديدي، ثم قاموا بكيه في ظهره ومناطق حساسة من جسده.
صرخ الشاب واستنجد بالجيران، الذين هبوا لنجدته، ونقلوه إلى المستشفى في حالة سيئة. وتبين إصابته بحروق شديدة من الدرجات الثالثة. وألقت مباحث قنا القبض على المتهمين، وأحالتهم إلى النيابة التي تولت التحقيق.