::
||..::..(( بَسْمـٌ اللّـه آلرٍحمّـنْ الرٍحُيـمـٌ ))..::..||
والصـلآة والسـلآمـ على آشـرٍف الأنبيــآء والمـرٍسليـــن ..
آمــآآ بعــد..
إلــى مــن صبــرٍوآ عـن الفتــن
إلى من إشتكـوٍآ كثـرة الفتـن فـي بـلآدهمـ
إلـى من صبـرٍوآ عن لـذة الشهـوآت وقـآومـوٍهـآ بلـذهـ الطـآعــآت
هذه بعض ثمرات عفاف أولئك الفتيان والفتيات الذين ارتفعوا عن الشهوات ، وكفوا أنفسهم عن المحرمات ..!
!..[ ضمـآن النبـي صلى الله عليه وسلمـ للعفيف دخول الجنـة ]..!
فقد قآل ((صلى الله عليه وسلمـ )) ..: " من يضمن لي مابين لحييه ـ أي لسانه ـ وما بين رجليه ـ أي الفرج ـ أضمن له الجنة ".
!..[ إظـلآل اللـه لمن كف عن الفآحشـة في ظل عرشــه ]..!
قـآل ((صلى الله عليه وسلمـ ))..:" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..... وشاب دعته إمرأة ذات منصب وجمال ، فقال إني أخاف الله ))..
ملآحظـة ..: هالنقط اللي بين ((إلا ظله ..... وشاب دعته)) معنآتهآ آن في كلام بينهم مآ انكتب :135:
!..[ عفـة المـرٍء سبب في عفـة آهله و محآرمه ]..!
حيث آن من هتك عرض الناس هتك الله عرضه وستره .. كمـآ قــآل الشـآفعــي ..:
عفوا تعف نسائكم في المحرم=وتجنبوا مالايليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته=كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزني يُزنى به ولو بجداره=إن كنت ياهذا لبيباً فافهم
ياهاتكاً حرم الرجال وقاطعا=سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حراً من سلالة طاهر=ماكنت هتاكاً لحرمة مسلم
!..[ العفـة سبب لسـلآمـة المجتمع من الآفـآت ]..!
ومن إنتشار الفساد والأمراض الفتاكة كالإيدز والزهري والسيلان ونحوها من الأمراض الجنسية المنتشرة ..
!..[ العفــة سبب للبعــد عن سخط الله عز وجلّ ]..!
فقد رٍوٍي عن إبن عمـر ((رضي الله عنه)) آن الرسـولّ ((صلى الله عليه وسلم )) قـآل..:" ماظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم .. "..
!..[ العفيف مضـآعف الثـوٍآب]..!
فكلما تضاعف دواعي الفتنة والفجور استلزم ذلك قدراً أكبر من التقوى والصبر عن المعاصي ممايجعل صاحبه في ميزان أعدل الحاكمين أوفر جزاء و أجزل ثواباً..!
!..[ قــوٍة الإرآدة ]..!
ذلك أن فعل العفة تتطلب قدراً كبيراً من الإرادة القوية والعزيمة الصادقة ليقهر سلطان التقوى سلطان الهوى..
فقد قآل الله تعآلى.." وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى "..
!..[ تفــريج الكربــآت ]..!
كما حصل لأولئك الذين إنحدرت عليهم الصخرة فأغلقت عليهم باب الغار ، فقال أحدهم ..( اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إلي فأردتها عن نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين فجائتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ففعلت حتى إذا قدرت عليها قالت : لاأحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها
اللهم إن كنت فعلت ذلك إبتغاء وجهك فافرج عنا مانحن فيه ))..فانفرجت الصخرة وخرجوا يمشون..!
::
وفي ختـآمـ الموضــوٍعْ..نسأل من الله الهدى والتقى والعفاف والغنى وآن يجعلنآ وإيآكمـ من عبـآدهـ الصآلحيــن