أولاً - وضح لزوجتك من البداية ما تحب وتكره في كل الأمور ..
ثانيا - تذكر دائماُ محـاسن زوجتك ولا تنبش في عيوبهـا لقــول الله (( ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم )) البقرة اية221 . وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضا منها آخر ، او قال غيره )) مسلم .
ثالثا - لا تقول لها أنت السبب في كل شيء إذ ما أتت الأمور خلاف ما تهوى ؛ فتكره العيش معك .
رابعا - انتقي الكلام ولا تقول ما تندم عليه وخاصة أمام اهلك او أهلها فهم أول المترقبين لمشاكلكما.
خامسا - لا تحاسب زوجتك وكأن عقلها مثل عقلك وتذكر دائما بأنها ناقصة عقل لان عاطفتها تأثر على اتخاذ قراراتها وتدبير أمورها وراعي تفاوت البيان في ذلك وأعطي الفرصة الكاملة لزوجتك .
سادسا - عدم التجاوز في العقاب وان يكون بقدر ما يستحق ، وتذكر قدرة الله عليك ، لقوله تعــالى (( وعاشروهن بالمعروف )) آية 19 النساء . واعلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ضرب شيئاً ؛ إلا إن يجاهد في سبيل الله ، ولا ضرب خادماً ولا إمرأة .أخرجه مسلم في صحيحه .
سابعا – عدم التأخير في العودة إلى المنزل او المبيت خارجه من غير حاجة او عمل او السفر الطويل الذي قد يسبب الضرر .
ثامنا – لا تبخل عليها بهدية ولو كانت وردة ، فأن تأثير ذلك عجيب في مسح ونسيان كل الزعل ، و إن أردت رؤية السحر في ذلك ؛ فعليك بكلام الحب والتغزل بجمالها ومدح أعمالها ومداعبتها مقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا: أن تشرب من نفس الكوب الذي تشرب منه و أن تلقمها بيدك وتلاعبها لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ألا أخذتها بكراً تلاعبها وتلاعبك )) وقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : ( كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسابقته فسبقته على رجلي ، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني ) قال : (( هذه بتلك السبقة )) رواه لأبو داود عن عائشة وقالت أيضا: ( كنت انا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نغتسل في إناء واحد كلانا منه ) احمد. تأمل الحب الذي يفيض من قلب النبي وزوجه عائشة كلاهما للآخر.
تاسعا- اجتنب التوسع في وقت المشكلة ولا تتجاوز الشيء الذي سبب المشكلة بأن تتنقل الى المشاكل القديمة وتحيها .
عاشرا- تحديد الأشخاص المسموح لهم دخول المنزل ، وزيارتهم ، ومكالمتهم ، وعلى الزوج إبلاغ أقاربه الذين لا يرغب دخولهم منزله حتى لا يتسبب بمشاكل للزوجة .
الحادي عشر- عدم تجريحها بسبها او سب أهلها فتكون أغضبتها وأغضبت الله عليك .
الثاني عشر– عــدم التـلفــــظ بالطــــــلاق نهائيـــا فذلـك يجعلهــــا لا تــــأمـن العيـــش معـــك .