1. يجب على القاريء الاخلاص وانه يقصد بذلك رضا الله تعالى ، قال تعالى ( وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) .
2. ينبغي ان يستحضر في نفسه انه يناجي الله تعالى ويقرأ على حال من يرى الله تعالى فإن لم يكن يراه فإن الله يراه .
3. وينبغي ان ينظف فاه بالسواك وغيره .
4. ويستحب ان يقرأ وهو على طهارة وان تكون القراءة في مكان نظيف .
5. ويستحب ان يستقبل القبلة وان يجلس متخشعاً بسكينة ووقار .
6. يستحب اذا اراد الشروع في القراءة ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
7. اذا شرع في القراءة فليكن من شأنه الخشوع والتدبر عند القراءة وهذا ادب عظيم مقصود ومطلوب .
8. ينبغي ان يرتل قراءته وقد اتفق العلماء على استحباب ذلك .
9. ويستحب اذا مر باية رحمة ان يسأل الله تعالى من فضله ، واذا مر باية عذاب ان يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب .
10. ينبغي ان يحترم القرآن فيجتنب الضحك واللغط والحديث في خلال القراءة الا كلاماً يضطر اليه.
وهل يجب على المرأة أن ترتدي الحجاب الكامل وهي تقرأ القرآن ؟
المفتي:محمد صالح المنجد
الإجابة:
الحمد لله لا يجب على المرأة ارتداء الحجاب لقراءة القرآن ، لعدم وجود دليل يدلُّ على وجوب ذلك . قال الشيخ ابن عثيمين : ( قراءة القرآن لا يشترط فيها ستر الرأس ... ) فتاوى ابن عثيمين 1/420 . وقال الشيخ ابن عثيمين في كلامه على سجود التلاوة : " وسجود التلاوة يكون حال قراءتها للقرآن ، لا بأس بالسجود على أي حال ولو مع كشف الرأس ونحوها لأن هذه السجدة ليس لها حكم الصلاة " الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة 1/249 . ويراجع جواب سؤال رقم : ( 4908 ). " أما قراءة القرآن فلا يجوز للجنب قراءة القرآن لا من المصحف ولا من غيره حتى يغتسل لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة . أما إن كان حدثا أصغر فيجوز قراءة القرآن عن ظهر قلب ، لعموم الأدلة " . مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله 10/150 . والأفضل والمستحب ، الوضوء حتى عند القراءة ، لأن هذا القرآن كلام الله ، فالأفضل الوضوء عند قراءته لشرفه ، أما مسُّ المُصْحَفِ فلا يجوز مَسُّه حتى يتوضأ ، لقول الله تعالى : { لا يمَسُّه إلا المطهرون } [الواقعة:]79 . المرجع السابق والله أعلم .
_________________
السؤال
هل يجوز قراءة القرآن بلباس عادي أي ليس بلباس الصلاة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا بأس بقراءة القرآن إذا كان القارئ لا يرتدي لباس الصلاة، ذكراً كان أو أنثى، لأنه لا يشترط لقراءة القرآن ما يشترط للصلاة ولأنه لا تكليف إلا بنص، ولم يرد نص باشتراط لباس معين للقارئ، لكن الأفضل أن يكون قارئ القرآن على هيئة حسنة، في لباسه وجلوسه، لأن ذلك من تعظيم كلام الله تعالى الذي يثاب فاعله، ولأنه أعون له على تدبره وفهمه.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه