عاقبة النفس بحرمانها من محبوباتها
معين على تهذيب النفس
و كذا مخالفتها فيما تشتهي
لأنها أمارة بالسوء
تدعو الواحدة للخمول و الكسل ... تحب الترف ...
و الفرق بين النفس و الشيطان
أن الشيطان يتلون في كل مرة يفتح على المرءِ باباً ليوقعه فيهِ و قد يفتح على الواحدة 100 باب من الخير ليوقعها في باب من الشر
و وسوسته تذهب إذا إستعذت بالله منه فيخنس
لكن النفس كالطفل الصغير لا تزال تصرخ حتى ترضخي لها
و من تريد النجاة لابد من مخالفتها كما أسلفت و معاقبتها بحرمانها محبوباتها حتى تستقيم و تطيع .
فالاصل أن تكون تابعة لنا لا نحن تابعين لها.