محاضرة مهمة 3

موضوع: محاضرة مهمة 3 الأحد 19 يوليو 2009, 6:07 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نكمل معكم المحاضرة ، وهذا الجزء يحتاج إلى تركيز أكثر ولابد من قراءة الجزء 1،2 قبل قراءة هذا الجزء .
ويتحدث الشيخ فى هذا الجزء عن ما ينتج عن تسليمنا بنظريات هؤلاء الكذابين أمثال داروين وغيره وهذه هى النقطة المهمة فى الموضوع كله وهى تأثير ذلك على عقيدتنا وإيماننا كما سيأتى بالتفصيل فى باقى المحاضرة ، كما يسميها الشيخ "لوازم القول بهذه النظرية " يعنى إذا وافقنا على هذه النظريات فإنه يلزم من ذلك أمور خطيرة جدا على عقيدتنا وهى مفصلة كما يلى :
اللوازم
أولاً: لوازم القول بهذه النظرية [والتي يدخل فيها القول بدوران الأرض]:
(1): نفي وجود الخالق ، أو الشك في ذلك، أو في أحسن الأحوال: نفي علوه  على خلقه؛ فإن القول بفضاء ليس له نهاية، يلزم منه:
أولاً: نفي وجود السماوات السبع المبنية المحيطة بهذا الكون المخلوق.
ثانياً: نفي الكرسي الذي هو فوقها.
ثالثاً: نفي العرش الذي هو فوق الكرسي.
رابعاً: نفي علو الله  على خلقه.
خامساً: نفي وجود الملائكة، والذين يعمرون هذه السماوات.
سادساً: نفي وجود الجنة، فإنها فوق السماء السابعة.
وسوف أضرب مثالاً على ذلك:
فهذا سيد قطب لما صدَّق هذه النظرية، وأورد شيئاً منها في تفسيره الموسوم بالظلال، ترتب على ذلك: القول ببعض هذه اللوازم؛ فها هو يقول عند تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ}[البقرة(29)]، قال: "ولا مجال للخوض في معنى الاستواء إلا بأنه رمز للسيطرة، والقصد بإرادة الخلق والتكوين، كذلك لا مجال للخوض في معنى السماوات السبع المقصود هنا" [الظلال (1/54)].
وقال في آية الكرسي: "فإذا وسع كرسيه السماوات والأرض؛ فقد وسعها سلطانه، وهذه هي الحقيقة من الناحية الذهنية" إلى أن قال بأنه لم يعثر على أحاديث صحيحة في معنى الكرسي والعرش.
وقال في آيات الاستواء في الأعراف ويونس: "والاستواء على العرش: كناية عن مقام السيطرة العلوية الثابتة الراسخة باللغة التي يفهمها البشر، ويتمثلون بها المعاني على طريقة القرآن في التصوير، كما فصلت هذا في فصل التخييل الحسي والتجسيم من كتاب التصوير الفني في القرآن".
وقال في آية السجدة: "الاستواء على العرش: رمز لاستعلائه على الخلق كله، أما العرش ذاته فلا سبيل إلى قول شيء عنه، ولا بد من الوقوف على لفظه".
ففي هذه النقول عن سيد ما يبرهن على أن الرجل قد تأثر كثيراً بهذه النظرية؛ حتى قاده ذلك إلى تأويل الآيات الصريحة في إثبات حقيقة الكرسي والعرش والاستواء والسماوات السبع المبنية، وجعلها رموزاً ترمز إلى معاني فحسب، ولا تدل على إثبات حقائق هذه الأمور فضلاً عن معانيها، كما هو مفصل بأدلته في غير هذا الموضع، وقد تركنا ذكره اختصاراً.
ويقول أيضاً في قوله تعالى: {قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [المؤمنون (86)]: "والسماوات السبع قد تكون أفلاكاً سبعة، أو مجموعات نجمية سبعة، أو سدماً سبعة، أو عوالم سبعة، أو أية خلائق فلكية سبعة، والعرش رمز للاستعلاء والهيمنة على الوجود"[الظلال (4/2478) وانظر أيضاً: (6/3606)].
وهذا الشك والتردد والحيرة التي وقع فيها سيد إنما هو بسبب التأويل، والميل إلى تصديق هذه النظرية، وعدم إثبات حقائق ما دل عليه القرآن والسنة:
من أن السماوات السبع قد بناها الله  وسواها في يومين، وأعمرها بالملائكة، وجعل لها أبواباً، لا يُدخل إليها إلا بإذن، ولها حفظة يحفظونها، ولكل منها سكانها الذين يعمرونها من الملائكة والأنبياء كما جاء تفصيله في حديث الإسراء، وجعل الله  السماء الدنيا سقفاً للمخلوقات، وكانت الجن تقعد منها مقاعد لاستراق السمع فمن خطف شيئاً أتبعه شهاب ثاقب يحرقه، وبين السماء الدنيا المبنية وبين سطح الأرض مسيرة 500 عام (9 مليون كم تقريباً).
وأما الشك في كونها قد تكون هي عين الأفلاك فهذا باطل محض؛ إذ الأفلاك هي مدارات الشمس والقمر والنجوم والكواكب السيارة وهي كلها واقعة بين السماء الدنيا المبنية والأرض, قال الله : {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء (33)]، وقال أيضاً: {لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } [يس (40)].
كما أن السماوات ليست - قَطعاً- هي عين المجموعات النجمية، بل النجوم سابحة بين السماء والأرض، مسخرة بأمره سبحانه، قال : {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } [الأعراف (54)] فدلت هذه الآية على أن النجوم غير السماوات.
وهكذا الرد على بقية تحيراته.

وطبعا ليس معنى ذلك رفض كل ما جاء فى تفسير الظلال بل فى هذا التفسير الكثير من المعانى الجميلة والرائعة ولكن هذه الملاحظات على تأويل بعض الآيات تبعا للاقتناع بهذه النظريات وتصديقها .
ومازال هناك الكثير فى هذه المحاضرة .

أنا قريت الجزئين اللي فاتو

بس الجزء ده صعب شوية

معرفتش استوعبه كله

جزاك الله خيرا علي مجهودك معنا

المخاضرة دي صعبة سوية خبيبي

معلش يا خواجة الموضوع عايز شوية تركيز

ولما يكتمل الموضوع وتقرأه كله مرة واحدة أكيد الصورة ح تكتمل ان شاء الله

ازيك يا عاصم

يا رب تكون في احسن حال

في حاجة انا مش فاهمها او يمكن انا فهمت الموضوع غلط

ليه اللي يصدق نظرية دوران الارض يبقي من لوازمها كل النفي اللي ذكرته ده

و منها نفي العرش و الخالق..............و غيرهم

ايه العلاقة

حمدا لله على السلامة يا جوكى
كيف حالك لعلك تكون بخير

ياعم ما تغيبش علينا انت وكابو بتختفوا فترات طويلة
المهم بالنسبة لموضوعنا أنا عايزك ترجع تقرأ المحاضرة الأولى والثانية بتركيز شوية
وأنا ح اديلك الخطوط العريضة للإجابة باختصار على سؤالك المهم جدا .

فى المحاضرة الأولى تكلم الشيخ عما يقولون عنه اكتشافات علمية وكيف خلق الكون من الغازات وأن الشمس هى أم الأرض وأنها ليست شمسا واحدة أو مجرة واحدة بل 100 مليون مجموعة شمسية تسبح فى فراغ لا نهائى (أرجو قراءة محاضرة1)

وهم بذلك يريدون القول بأن الكون نشأ هكذا بالصدفة من تكون الغازات والانفجار العظيم وغير ذلك أى أنه لا خالق له!!!!!!!!!!!!!!!
كذلك قولهم بأن الشمس هى مركز الكون كما قال " نيكولا كوبرنيك (1473-1543م)، الذي ألَّف كتاب «حركة الأجرام السماوية»، محاولاً إثبات هذه النظرية لكنه فشل في ذلك، وأهم عبارة له في هذا الكتاب تنم عن معتقده الخبيث، هي قوله: "القمر يدور حول الأرض، والشمس تحتل مركز العالم الذي تنيره وتحكمه" ما معنى ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والله سبحانه قد جعل الأرض كالأساس للبناء وجعل السماء كالسقف لهذا البناء كما قال الله سبحانه " وجعلنا السماء سقفا محفوظا "، فإذا قلنا بأن الشمس هى الأساس وهى مركز الكون فأين السماء وكيف تكون السقف ؟ وأين يكون العرش والكرسى ؟ بل وأين الله تعالى ؟؟
ألم نقرأ قوله تعالى " أأمنتم من فى السماء أن يخسف بكم الأرض " وغيرها من الآيات الدالة على أن الله فى السماء .
ثم أتت بعد ذلك نظرية دارون وما تبعها لكى تنفى وجود الخالق تماما وأن الكائنات خلقت هكذا أو خلقت نفسها تماما كما حدث فى خلق الكون .
المهم فى النهاية هو نفى وجود الخالق جل وعلا عن طريق التشكيك فى قدرته أو بأى وسيلة أخرى فالمهم عند الشيطان قائد هؤلاء هو ألا يعبد الله تعالى فى الأرض .

لا أدرى هل استطعت تقريب الموضوع للأذهان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نسأل الله أن يثبتنا على دينه حتى نلقاه.

ااااااااااااااني فهمت الموضوع شوية علي جدي

طيب كويس الحمد لله يبقى فيه أمل كبير اننا كلنا نفيق من غفلتنا

أين أنتم يا شباب نكمل باقى المحاضرة ولا إيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

موضوع: رد: محاضرة مهمة 3 الأحد 26 يوليو 2009, 7:54 pm

كمل احنا متابعين