خبز احد الخبازين رغيفا كبيرا ناضجا ، و مضى به إلى الغابة ، ليقدمه إلى ألطف المخلوقات ، فالتقى ذئبا..
قال الذئب: إلى أين تأخذ الرغيف ؟
أجاب الخباز : سأقدمه لألطف المخلوقات .
تلمظ الذئب و قال : أنا ألطف المخلوقات ...لكن الخباز تابع سيره....
ثم التقى ثعلبا فسأله عن الرغيف،فأجابه: أنه لألطف المخلوقات .
قال الثعلب :أنه لي. .... تابع الخباز سيره أيضا، فالتقى الأرنب،وسألها:من ألطف المخلوقات في رأيك
لأعطيه الرغيف ؟
فكرت الأرنب وقالت : إنه العصفور الدوري، ولكن عليك أن تقطع قطعة للسلحفاة و السنجاب و الضفدع ، ولا تنس الذئب والثعلب000
ابتسم الخباز وقدم الرغيف للأرنب .... لأنه وزع الرغيف الجميل على الجميع .......