فى البدايه اريد ان اقول اننى عندما كتب موضوع الحب الكبير الصافى امى التى ربتنى انما اردت ان القى الضوء على جزء كبير من شخصيتى فامى لها اهميه كبيره فى حياتى ويعلم الله انى ما اردت ان الغى تاثير بعض الناس فى حياتى فهذا ظلم كبير لهم
فى حياتى مررت بمواقف جيده ومواقف غير جيده تعلمت من هذه المواقف ان تكون عاقلا عند نظرك للامور غير معتمدا على العاطفه لاننى اعتبر من وجهه نظرى الشخصيه ان العاطفه تقودنا الى اتخاذ القرارات الغير جيده كما اننى تعودت فى حياتى ان اكون حذرا فى حوارى مع شخص فانا لااثق فى اى شخص بسهوله فترانى متمسكا بالحذر والحيطه والكتمان كما اننى تعلمت انك يجب ان تستمع لجميع الاراء وتتانى فى الرد حتى يكون ردا شافيا جيدا اقول هذا الكلام من خلال مرورى بتجارب قد اصفها بالعواصف الغير جيده ولكنها اكسبتنى شجاعه وثقه فى نفسى بالاضافه الى ان قلبى اراه ممتلئ بالسرور بعد ان تمر على الاحزان وهذه بعض من النماذج التى مررت بها فى حياتى
الموقف الاول هو لاول رجل قام بتحفيظى لكتاب الله فهذا الرجل كان كثيرا مايضربنى بس عدم الدقه فى الحفظ وكم كنت احدث نفسى بعدم الذهاب مره اخرى اليه ولكن امى نعم امى تعنفنى بقوه على هذا التفكير فارجع عندئذ عن ذلك الامر فترى قلبى بعد ذلك ملئ بالسرور واجد فى نفسى شعورا كبيرا على اهميه حفظ كتاب الله و لا انسى اليوم الذى بلغنى فيه ان الشيخ مات فيه فاحسست ان الدنيا كلها سوداء وبعد وفاته مازلت حتى اللحظه اقرا له الفاتحه راجيا الله له ان يدخل هذا الرجل فسيح جناته رحمك الله ياشيخ
الموقف الثانى هو للسيده الحاجه امينه التى حفظتنى كتاب الله بعد موت الشيخ فهذه السيده كانت تحبنى بشده لدرجه انها كانت تريد ان تعطينى وديعه فى البنك باسمى ولكننى رفضت ذلك باباء شديد وتقدرير لهذه السيده وكم كان هذا الرفض كان محزنا للحاجه ولكنى تعلمت فى حياتى اننا يجب ان ننتصر للاخلاقيات ولا ننظر لما يقوله الناس فهذا الحزن البسيط عندى من غضب السيده قد دفعنى الى السعاده لاننى انتصرت لنفسى كما انها كانت تقول لى على سبيل التلميح انها تتمنى لابنتها زوجا صالحا مثلى فانظر اليها مبتسما متمنيا لابنتها السعاده فارى الحزن على وجه السيده فهذا الحزن انا لم اتوقف عنده لاننى ارى فى ذلك الموقف سعاده لى لاننى وقفت على نقطه جيده فى تلك اللحظه
الموقف الثالث الذى كلما اتذكره احزن بشده وافرح بشده فى نفس الوقت فهذا الموقف لصديقتى التى احترمها بشده التى كتبت موضوعا عنها بعنوان فتاه جميله الاخلاق اسمها منار هذه الفتاه قد اصيبت بمرض الكبد والسرطان وقبل موتها بفتره كنت جالسا معها و قالت لى انها تتمنى ان تكون زوجه لى وقلت انها فى الموضوع انها قالت عباره جيده فى لحظه غير جيده فانا كنت اقصد باللحظه الغير جيده بان ظروفها الصحيه باقوال الاطباء لا تسمح بالزواج هذا الامر احزننى لننى لم استطع ان البى لها الطلب فاسرت هذا الشئ عنها حتى لا تتعب اكثر فيعلم الله ان اكثر الاسماء التى احبها فى حياتى من اسماء الفتيات هو منار يعلم الله انها ما كانت تريد شيئا الا ويكون عندها كم كانت لها مكانه فى القلب وكل ذلك فى اطار الاحترام والتقدير الذى لم يتعدى بعد لمرحله الاعجاب او الحب بكامل معانيه الكبيره التى لايدركها الا ذوى العقل السديد اعتذر اليك ايتها الفتاه بعد موتك متمنيا لك ان يدخلك الله الجنه رحمك الله يا منار
ليس معنى ان هذه الفتاه فقط هى التى نؤثرها بالاحترام لكنها تحتل مكانه عظيمه فى القلب حتى الحظه فيعلم اله اننى رايت فى حياتى فتيات يتسمن بالاخلاق ولكنهن قليلات فانا احترمهن ولكن ***********
الموقف الاخير هو لرجل كبير رجل دخل علينا ذات مره وطلب من رجل بجوارى ان يعطيه ثمن بخاخه للانف فزجره الرجل فانصرف العجوز باكيا حزينا فتالمت من هذا الموقف واسرعت لهذا الرجل واعطيته اموالا لعله يستطيع ان يقضى حاجته فابتسم الرجل ففرحت فى نفسى بعد ان تملكنى الحزن من لحظات
اعترف اننى اجد سعاده عندما استرجع تلك الاحزان