(((((( سبحان الله )))))
القصة الي راح احكيكم اياها في غاية الغرابة صحبت امي العزيزة
عندهم اقارب في اليمن و وحدة من اقاربهم عندها بنتين كبار تقريبا 15 و 17 و البنتين
غير بارات بامهم و في شهر رمضان كل يوم البنات يوصلوا من المدرسة امهم كانت تقولهم
يا بنات تعالوا ساعدوني في المطبخ كانوا يقولوا يا امي احنا تعبانين نبغا
نرتاح و في الحقيقة هما كانوا يتكلموا و يضحكوا و امهم المسكينة تشتغل و لما تسمعهم
يتكلموا تروح غرفتهم يعملوا البنات نفسهم نيمات و الام قي قلبها عارفة انهم صاحيات
فكانت تحزن لان بناتها ما يبغوا يساعدوا امهم و هي المسكينة تطبخ و تغسل طول النهار
و كمان قي رمضان يا حرام و كانت هذي الحال طول رمضان و كمان مو اي رمضان
رمضان الي فات المهم يوم من الايام الام كانت تعبانة و مرهقة جدا من العمل طول النهار
فراحت عند البنات و هي تسمعهم يتكلموا و هي تفتح الباب البنات يسووا نفسهم
نايمين و الام من قهرها و تعبها قالتلهم يالله ناموا نومت اهل الكهف ان شاء الله
و رجعت الام لشغلها و هي مقهوره و جاء المغرب وقت الفطور و الاب قال لزوجته وين البنات
قالت له خلهم نايمات و هي معصبة لا تصحيهم اذا صحيوا جاوا يفطروا وان ما صحيوا
عايدي بعدين يفطروا و ما صحيوا البنات و جاء العشاء و جاء الفجر الام حسبتهم زعلوا
راحت عندهم و قالت لهم يالله قوموا تسحروا بعد شوي بيأذن انتم على لحم بطنكم
من امس السحور يالله يا بنات ما قاموا و الام تصحيهم و تصحيهم و ما قاموا و الام راحت عند
الاب و قالت له و الاب صحاهم ما صحيوا و دوهم المستشفى و دوهم عند شيوخ الا الان
و لا وحده من البنات صحيت الا يومنا هذا و رمضان ان شاء الله بعد شهرين
اذا ما صحيوا خلال هذي الشهرين حيكملوا سنة كاملة
عنجد لا حول و لاقوة الا بالله و لما الدكاترة و الاطباء فحصوهم قالوا مو ميتين القلب
و المخ سليمين و يشتغلوا ما فيهم اي شيء هما بس نايمات و يتحركوا و هم
نايمات و يحتاجوا الى دخول الحمام ( اكرمكم الله) و يجيء لهم الحائض
زيهم زي البنات العايديات بس الاختلاف هذولا نايمات و هذولا صاحيات
انا عن نفسي مو مصدقة الى الان بس صديقة امي حلفت بالمصحف انها شافتهم قدام
عيونها الاثنين
ان شاء الله يصحوا لان الام زاد عليها الشغل و العمل فوق ماكان زايد و رمضان قريب الله معاها
منقوووووووووووووووول