يا الله يا كابو شوقتنا إليها
نسأل الله أن نكون معا جميعا فى الجنة على سرر متقابلين
وما أسرع مرور الدنيا وما أحقرها والمؤمن يتسلح فيها بالصبر والاستعانة بالله ويزرع لكى يحصد فى الآخرة ومهما تعب الإنسان فى الدنيا فسوف ينسى كل ذلك بغمسة واحدة فى الجنة ...
تأملوا هذا الحديث :
" يؤتى بأنعم أهل الدنيا ، من أهل النار ، يوم القيامة . فيصبغ في النار صبغة . ثم يقال : يا ابن آدم ! هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا . والله ! يا رب ! ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا ، من أهل الجنة . فيصبغ صبغة في الجنة . فيقال له : يا ابن آدم ! هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول : لا . والله ! يا رب ! ما مر بي بؤس قط . ولا رأيت شدة قط "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2807
خلاصة الدرجة: صحيح