نساء كالزهور و رجال كالحجر...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نساء كـ الزهور ورجال كـ الحجاره ,,
زرعت ذات يوم شجره ووضعت بجانبها حجرا,,
رجعت لهم بعد سنه لارى الحجر قد صار فتاتا والشجره قد نمت وتفتحت ازهارها
ماسر الذي حصل؟؟
تخيلو معي كيف للحجاره ان تصير ترابا وكيف للصخور الضخمه ان تصير فتاتا
ونبعت منها الانهار والوديان...
عند نمو النباتات حول هذه الحجاره والصخور تحتاج الى مكان واسع ومكان اكبر لتنشر جذورها بحثا عن الماء والغذاء,,
وعندما يعيق الصخر ممره تقوم الجذور بختراق هذه الصخور لتكمل بحثها عن الطعام ولا تياس
عندها تبدء الصخور بالانقسام نصفين بعد مرور الجذور من خلالها
//
وهكذا تتفتت او تنقسم الى نصفين..وتقوم العوامل الاخرى بتفتيت الصخر ليصير تراب يستفيد منه النبات ليثبت جذوره فيها,,
وبالمثل يمكن لهذه الصخور ان تنقسم نصفين واحدى هذه الانصاف تسقط على هذا النبات الصغير فتسحقه,,
و للنبات قدره على تنقيه الجو من الغبار والتربه ... ولولاه لصارت الارض صحراه قاحله وهوائها خانق..
ولما استطعنا العيش على هذه الارض,,,
هل لك ان تتخيل هذا الحدث؟؟
لنرجع الى واقع حياتنا تخيل ان هذا النبات هو المرأه والصخور هي الرجال...
لولا المراه لما اكتملت مسيره الرجل ولصارت هذه الحياه جحيم وحروب..
للمرأه قدره على تصفيه القلوب وتنقيه هذا الجو الكئيب,,
وهذه فطره انسانيه في كل مرأه انها منبع الحنان..تسيطر على القلوب وتغيرها..
ولولاها لما اكتملت مسيرتنا في هذه الدنيا..
هي المؤسس وهي المدبر
اما الرجل فهو المتحكم والصانع والعامل والقائد,,,
وكلاهما لا يستغني عن الآخر,,,
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13