قال باحثون إن العناق قد يكون أحيانا أفضل من الدواء عندما يشعر المرء بتوعك أو يمر بحالة توتر نفسي.
وبحسب الدراسة التي أعدها باحثون سويديون، فإن الجلد يحتوي على عدد
كبير من الألياف العصبية التي تنشط عند العناق أو لمس الجسد بشكل خفيف
حيث تقوم بنقل معلومات عن ذلك إلى الدماغ ما يحدث شعورا بالبهجة.
وذكرت صحيفة "دايلي مايل" اليوم الخميس أن الجمعية البريطانية للعلوم في مدينة ليفربول ناقشت هذه الدراسة، التي أشارت إلى أنه حتى التربيت على الكتف في أوقات الأزمات يعطي شعورا بالطمأنينة ويخفف من وطأتها.
وقال الباحثون إن تنشيط "خلايا البهجة" يمنع الألياف الأخرى من نقل "رسائل" الألم من الدماغ.
وفي السياق نفسه قال البروفيسور فرانسيز ماكغلون الذي اكتشف هذه الألياف إن "العناق والتربيت على الكتف وتمرير الأصابع داخل الشعر يجعل المرء المتوتر أو الذي يمر بأزمة يشعر بالراحة".
وأضاف ماكغلونن -العضو في جمعية "يونيلفر التي تعنى بالأمور المتعلقة بالغذاء والجمال- أن "الأم التي تحتضن ابنها إذا وقع على الأرض وتقبل مكان إصابته تجعله يشعر بالتحسن فورا"، وأنه "إذا لمست شخصا وأنت تبلغه أنباء سيئة فإن ذلك سوف يخفف عنه كثيرا".