أمالمؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها
نسبها:
هي ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بُجير ، العامرية الهلالية .. ينتهي نسبها إلى قيس عيلان بن مضر ،أما أمها فهي هند بنت عوف بن زهير بن الحارث الكنانية ، وأمها هي التي كان يقال فيها : ( أكرم عجوز في الأرض أصهاراً ).
فضائل ميمونة بنت الحارث رضي الله عنه :
زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم: رغبت ميمونه ( برّة ) في الزواج من الرسول صلى الله عليه وسلم وهمست بذلك لأختها أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب، و نقلت الرسالة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
فأنزل الله عز وجل على نبيه الكريم : ( وَامْرَأَة مُّؤْمِنَةً أن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ أن أَرَادَ النَّبِيُّ أن يَسْتَنكِحَهَاخَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَاعَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (الأحزاب 50)
بعد ان تزوجت رسول الله صلى الله عليه و سلم أصبحت من أمهات المؤمنين الطاهرات المسلمات،ورعه تقيه،و لم تدخل الغيرة إلى قلبها، و كانت تقتدي بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم،حيث كان سواكها منقعاً في الماء،و لا يشغلها عنه الا العمل أو الصلاه.
صح في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان في بيتها حين اشتد به الوجع في مرض الموت ، فرضيت أن ينتقل ليُمرّض حيث أحب في بيت عائشة .
حدثت السيدة ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم ستة وأربعين حديثاً.
وفاتها:
توفيت رضي الله عنها سنة إحدى وخمسين، فحملها ابن عباس وجعل يقول للذين يحملونها، ارفقوا بها، لا تزعزعوا، ولا تزلزلوا وارفقوا بها فإنها أمكم، حتى دفنها .