تعفو الملوك حين النزول بساحتهم كيف النزول بساحة الرحمنِ
يامن اذا وقف المسيء باببه .. ستر القبيح وجاد بالإحسانِ
وأنا المسيء وقد عصيتك سيدي ..تعفو وتصفح للعبيد الجاني
لن تنتقصني ان اسأت وزدتني حتى كأن إسائتي إحسانِ
يأيها الأحباب إني راحل مهما يطول عمري فإني فاني
نوح الحمام على الغصونِ شجاني ورأى العزول صبابتي فبكاني
إن الحمام ينوح من ألم النوى..وأنا أنوح مخافة الديانِ
أنا لا أُضام وفي رحابك عصمتي أنا لا أخاف وفي حماك أماني
أنا إن بكيت فلن أُلام على البُكى فلطالما إستغرقت في العصيانِ
يا واحداً في ملكه ماله ثاني .. يامن إذا قلت يامولاي لباني
أعصاك تسترني .. أنساك تذكرني
فكيف أنساك يامن لست تنساني
يااااااااااااا الله