أيهما أكثر غيرة: الذكور أم الإناث ؟
لقد خلق الله الجنسين وبينهما فروق فيزيولوجية وجسمية ونفسية واجتماعية
إن الذكورة النفسية أو الأنوثة النفسية تتحدد في ضوء ما إذا كان سلوك الفرد أكثر ميلا نحو السلوك الذكري أو نحو السلوك الأنثوي , بصرف النظر عن جنسه حيويا. فقد أظهرت إحدى الدراسات أن الشعور بالغيرة يبدأ ما بين ثلاث إلى أربع سنوات , وأن نسبة الغيرة في البنات أكثر منها في البنين. كذلك فإنها عند الأذكياء أكثر منها عند قليلي الذكاء. بالإضافة إلى ذلك فالغيرة تكون بنسبة أكبر بينت الأطفال الذين لا يوجد فارق كبير في السن بينهما. وتوجد بين الأطفال المتقاربين في السن
مظاهر الغيرة
من المظاهر التي تشير إلى الغيرة, الحالات التالية
الغضب الذي يتمثل في السب أو الهجاء أو التشهير أو المضايقات أو التخريب أو الثورة أو العصيان
ميل للصمت يبدو في الإنزواء , والتهم والسلبية والإضراب عن الأكل وفقدان الشهية والشعور بالخجل وشدة الحساسية
مظاهر جسمية نقص الوزن , صداع وشعور بالتعب
مظاهر نفسية حالات سلوكيةشاذة, كالبكاء والتبول اللاإرادي , ومشاعر الحزن والإبتئاس
أسباب الغيرة
للغيرة أسباب متعددة أهمها ما يلي
شعور الطفل بميلاده طفل جديد , وكثيرا ما تبعد الأسرة طفلها أثناء وضع أمه. يجب تجنب هذه المأساة النفسية عن طريق التمهيد للطفل بأن هذا المولود هو أخ له وزميل وصديق يلعب معه ويمرح
القسوة والشدة في العقاب الذي يتبعه بعض الآباء في التفريق بين الأطفال أو كثرة المديح أو الإطراء
كما يجب ان يؤمن الآباء بأن الغيرة ليست سمة وراثية ولكن الطفل يكتسبها نتيجة لظروف معينة مثل العقاب والتفرقة والمديح والتدليل
شعور الفرد بالغيرة نتيجة حقوقه المهدورة وتمتع غيره بالمزايا الأخرى أو المراكز الاجتماعية