السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قصة حقيقية أردت أدراجها لاستيعاب المعنى ولكن يبقى الخير دائما
فوق كل شر ومهما حصل من نبد التضحية والتنكر الا ان الخير والتضحية
لن نتخلى عنهما مهما حدث ومهما حصل لان المجازي هو الله
الغرض من هده القصة اخد العبرة
وليس القصد التقاعس والعدول عن التضحية وفعل الخير
حدثث هده القصة وهي واقعية بل ولا زالت تقع
تدور احداث هذه القصة حول امراة متزوجة طيبة جميلة
كانت أبهى النساء في دلك الحي زوجها كان لديه عمل جد متواضع
مايكفيهما لسد حاجياتهم من ماكل ومشرب واثات متواضع للغاية
ومرت الايام الى ان اصبح الزوج عاطلا عن العمل بسبب اصابته بداء السرطان
في اصابع قدميه وأصبح عاجزا عن كل شئ عن العمل عن الوقوف عن كل شئ
بسيط يقوم به حتى الطفل المهم لم تتركه زوجته حتى ولو طرفة عين مسحت عنه الهم تكبدت هي الشغل خارج البيت وداخله زد على دلك خدمتها له وهو على فراش المرض بل زد على ذلك
وتخيلوا أعطاها الله من القوة مايجعلها تحمله على ظهرها وتذهب به الى المستشفيات المهم لم تتخلى عنه ابدا وأهملت نفسها وانتفش شعرها ولم يكن لديها الوقت لتهتم بنفسها فضلت راحة زوجها وجعلت امام ناظريها تاج الصحة فوق رأس زوجها ولا يهمها شئ آخر الا سعادة زوجها .كانت بمجرد ان يصل الليل ترتمي منهكة على الفراش طلبا لبعض الراحة أستعدادا لليوم الاخر المهم .مرت الايام ولم يتماتل الزوج للشفاء ثم ألتجأت الى التداوي بالاعشاب والعسل والنباتات كل ما يخبرها الناس به كانت تفعله حتى يحصل الشفاء لزوجها تشققت قدماها وجف وججها وظهرت عليه آثار الشقاء وحروق الشمس التي تظل اليوم بكامله تحتها
وجاء اليوم الدي رات فيه ما يصرها لقد بدأت القروح والرائحة تندثر شيئا فشيئا بدأ الزوج يتماثل للشفاء ما أسعدها الحمد لله لقد انتهى نصبها وحصدت مازرعت الحمد لله الزوج تماثل للشفاء أخيرا .هذه ليست النهاية بل البدايه. انظروا للزوج الدي ضحت الزوجة من اجله ماذا ستكون ردة فعله بماذا سيجازيها ياترى هل تستحق الشكر وحده لا بل رأى الزوج انها تستحق ان يبدلها بزوجة جميلة تسعده رؤياها اذا نظر اليها هذا ماقاله لها بالحرف الواحد فصعقت الزوجة وقالت ماذا تقول أهذا هو جزائي نسيت كل شيئ قال لها ومالذي بقي فيك انظري الى نفسك في المرآة سوف تجدين الجواب انت لست الزوجة السابقة. لقد تغيرت ملامحك كلها انت مهملة .ياللعجب وكأنه كان في غيبوبة يوم أن كان معلولا عاطلا وزوجته كانت هي أقدامه التي داس بهما مند رقدته الى لحظة شفائه وفعلا تزوج بالمراة التي راى أنها هي من ستسعده اذا نظر اليها مارأيكم الآن بهدا الرجل .