عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن موسى لما نزلت عليه
التوراة وقرأها فوجد فيها ذكر هذه الأمة
قال: يا رب إني أجد في الألواح
أمة هم الآخرون السابقون فاجعلها أمتي.
قال: تلك أمة أحمد.
قال: يا رب : إني أجد في الألواح أمة
هم المستجيبون والمستجاب لهم فاجعلها أمتي. قال
تلك أمة أحمد. قال: يا رب إني أجد في الألواح أمة أناجيلهم
في صدورهم
يقرأونه ظاهرا فاجعلها أمتي. قال: تلك أمة أحمد.
قال: يا رب إني أجد
: في الألواح أمة يأكلون الفيء فاجعلها أمتي.
قال: تلك أمة أحمد. قال
يا رب إني أجد في الألواح أمة يجعلون الصدقة
في بطونهم يؤجرون عليها فاجعلها
أمتي. قال: تلك أمة أحمد.
قال: يا رب إني أجد في الألواح أمة إذا هم
أحدهم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة،
وإن عملها كتبت له عشر حسنات فاجعلها
أمتي.
قال: تلك أمة أحمد.
قال: يا رب إني وجدت في الألواح أمة يؤتون
العلم الأول والعلم الآخر، فيقتلون قرون الضلالة
والمسيح الدجال فاجعلها
أمتي.
قال: تلك أمة أحمد.
قال: يا رب فاجعلني من أمة أحمد،
فأعطي عند
ذلك خصلتين {فقال: يا موسى إني اصطفيتك على الناس
برسالاتي وبكلامي فخذ
. ما آتيتك وكن من الشاكرين} قال: قد رضيت يا رب